بسم الله الرحمن الرحيم

هاتان القصيدتان وجدتهما في ارشيف والدي المرحوم الدكتور عبدالستار الحبال أهديتا له بمناسبة ولادتي حيث كنت الولد الأول في العائلة. الأولى من لبنان (بيروت) والثانية من العراق (الموصل)

القصيدة الأولى :

الناظم والمُهدي من لبنان:الشاعر الأديب ابن عم الوالد الشيخ حسين الحبال (رحمه الله). صاحب جريدة (أبابيل) البيروتية يقول فيها:

ياعابد الستار يا رب الوفا

في الطب قد نُزِّهت عن تدجيلِ

فإذا أتيتك مادحا ومكرِّما

لم أخش فِرية حاسد وعذولِ

أوَلست من خير الفروع فروعُهُم

وأصوُلهم في المجد خيرُ أُصول

تُنْمى لخير أب وأم برّة

ولخير قوم في الورى وقبــيل ِ

ياخِيرة الرحم الكريم وعِزه

وأجلّ خِدنٍ   للفخارِ نــبـيــل

وافاك بالإقبال نجلُ مكارمٍ

هو زينة الدنيا وخير خليل

وفَد البشيرُ به أتى عوَّذتُه

في محكم الآيات والتنزيل

وطفقتُ أُنشد والسرور يهزني

وجعلتُ عاطفتي اليكَ رسولي

ناديت أشرقُ يا لقومي أرِّخوا

قمر المسرة والصفا (بجميل)

بيروت في 8/2/1945م( الموافق 1364هـ)

 

القصيدة الثانية :

شعر موشح نظمه الأديب الشاعر  صديق الوالد الحميم وقريب العائلة  المرحوم عبدالعزيز الجادرجي (أبو سعد) من الموصل الحدباء موجها الى الدكتور عبدالستار محمود الحبال بمناسبة ولادة إبنه (محمد جميل) بتاريخ 15/1/1945م. يقول فيها:

 

جرس الأفراح صبحا زغردا      ينقل البُشرى الى (دار السلام)

فتـلـقـاه (سـليـم) الـقلـب فــي      أُذنٍ ضمأى إلى هذا السماعْ

وغــدا يعلنه فـــي شـــغــف       بين أحباب لهم بالفضل بــاعْ

رزق الحبال مولدَ سرورْ  ، وفخار

زاده  الله بــه حــبـــورْ  ، وانـتصــار

وهباه سعده طول الدهورْ، مع وقار

فاهتفوا باليمن والعمر المديدْ              والتهاني بسرور كل عام

دمت يا حبال والذكرى تعيدْ        قولها بشراكم هذا غلام

****************

يا هزارا في سرور وغردا   هجت نارالشوق في قلبي المضام

 كرر الألحان في بشر وغني      نََغَمَ الأفـــراح مَثــنــى ورُبـــاعْ

   كي أناجيك بشعري وأُهني       (عابدالستار محـمود) اـلطِبــاعْ

بغــلام كاملٍ بالحسن مفردْ، وخلــــيـل

اسمه عذبٌ على السمع محمدْ، وجـمــيل

فلــيعش للـكـل وليحيى ممجِّدْ، وجــليــلْ

وأرى شعري حقا صَدَقـا           عندما هنأتُ في أختيَ يـمــام

فكلانا (فرع فخر) رُزقـــا         فاشكروا أهل الحبال والخيام

الموصل في21/2/1945