الفصل الأول المنظومة السباعية في سورة الفاتحة
إن سورة الفاتحة هي (أم الكتاب) و (أم القرآن) أي زبدته وخلاصته وقد ذكر المفسرون أن معاني القرآن جميعاً مذكورة وملخصة في سورة الفاتحة ومن هذا نستنبط أن البناء العددي كذلك متوافق بينهما . وفي الفاتحة مؤشرات كثيرة عن العدد (7) ومضاعفاته (السبع المثاني) وكما يلي : (1) عدد الآيات : إن عدد آيات سورة الفاتحة هو (7) . (2) عدد الأحرف الممثلة في الفاتحة : إن عدد الحروف الموجودة في سورة الفاتحة والممثلة في كلماتها (والبالغة 29 كلمة) هو (21) حرفاً . (21) = (3×7) علما أن عدد الأحرف الأبجدية في اللغة العربية (28) أو (29) حرفاً . علما أن توزيع أحرف سورة الفاتحة على الشكل التالي : أ ـ (14) حرفاً من الأحرف المقطعة (الحروف النورانية) في فواتح بعض السور القرآنية (29 سورة) وتجمعها عبارة قولك : (نص حكيم قاطع له سر) أو (طرق سمعك النصيحة) . ب ـ (7) أحرف غير مقطعة (من الأحرف الاعتيادية) تجمعها عبارة (دب ذو ضغت). ج ـ (7) أحرف غائبة (غير ممثلة) من الأحرف الاعتيادية تجمعها عبارة (شج خظ زف ث). (3) مجموع الحروف المقطعة : إن مجموع الأحرف المقطعة في سورة الفاتحة مع التكرار (119) . (119 = 7×17) منها (7) زوجية و (7) فردية في تكرارها أيضاً وكما في الجدولين التاليين : أ. الزوجية (الشفع) فيها (7) أحرف تجمعها عبارة (صطع الري) وكالآتي :
ب . الفردية (الوتر) فيها (7) أحرف تجمعها عبارة (قس نحكمه) .
(4) نسبة الأحرف الاعتيادية : الأحرف الاعتيادية الممثلة في الفاتحة (دب ذو ضغت) عددها مع التكرار هو (20) وتعادل (1/7) مجموع أحرف الفاتحة تقريباً وهو (14%) من المجموع البالغ (139) حرفاً حسب الرسم العثماني للمصحف . (5) الكلمات التي تتألف من أحرف مقطعة : تحتوي الفاتحة على (29) كلمة تكون الأحرف المقطعة داخلة في تكوين كل كلمة من كلماتها وهنالك (14) كلمة مكونة من الأحرف المقطعة بصورة كاملة وهي : الله ، الرحمن ، الرحيم ، لله ، العالمين ، الرحمن ، الرحيم ، ملك ، إياك ، إياك ، الصرط ، صرط ، عليهم ، عليهم . (6) الكلمات المكررة : وتحتوي أيضاً على (7) كلمات مكررات ما بين اسم وحرف وهي (الله ، الرحمن ، الرحيم ، إياك ، صرط ، عليهم ، و) والمتطابق من كلماتها أربع وهي : (الرحمن ، الرحيم ، إياك ، عليهم) ومجموع حروفها (21) حرفا وهي من مضاعفات السبعة. (7) التطابق التام : عبارات التطابق التام من الناحية البلاغية في سورة الفاتحة عددها (7) وكما يلي : 1. بسم الله : الحمد لله 2. الرحمن : الرحيم 3. رب العالمين : مالك يوم الدين 4. الرحمن : الرحيم 5. إياك نعبد : إياك نستعين 6. اهدنا الصرط المستقيم : صرط الذين أنعمت عليهم 7. غير المغضوب عليهم : ولا الضالين (8) عدد الشدات : الأحرف المشددة فيها أي مجموع الشدات (ّ) (14) شدة في الكلمات : الله ، الرّحمن ، الرّحيم ، لله ، ربّ ، الرّحمن ، الرّحيم ، الّدين ، إيّاك ، وإيّاك ، الّصرط ، الّذين ، الّضالين . (9) همزات الوصل : وفي الفاتحة (14) همزة وصل في (14) كلمة هي : (الله ، الرحمن ، الرحيم ، الحمد ، العالمين ، الرحمن ، الرحيم ، الدين ، إهدنا ، الصرط ، المستقيم ، الذين ، المغضوب ، الضالين) . (10) حرف الياء : وفي الفاتحة (14) ياءً في (14) كلمة هي : (الرحيم ، العالمين ، الرحيم ، يوم ، الدين ، إياك ، إياك ، نستعين ، المستقيم ، الذين ، عليهم ، غير ، عليهم ، الضالين) . (11) حرف الميم : في الفاتحة (14) كلمة فيها (15) ميماً هي : (بسم ، الرحمن ، الرحيم ، الحمد ، العالمين ، الرحمن ، الرحيم ، مالك ، يوم ، المستقيم ، انعمت ، عليهم ، المغضوب ، عليهم) مع ملاحظة أن كلمة المستقيم فيها ميمين . (12) حرف الراء : وفي الفاتحة (7) راءات مفتوحة في (7) كلمات هي : (الرحمن ، الرحيم ، رب ، الرحمن ، الرحيم ، الصرط ،صرط) أما راء (غير) فمكسورة . (13) الكلمة المركزية في السورة : كلمة (نعبد) تسلسلها 15 وهي مركز السورة ( 14 كلمة قبلها و 14 كلمة بعدها ) والعبادة هي الغاية من خلق الانسان . (14) الأسماء الحسنى : عدد أسماء الله الحسنى الصريحة فيها (7) والمشتقة (7) أيضاً وهي كالآتي : أ. الصريحة : الله ، الرحمن ، الرحيم ، الرب ، الرحمن ، الرحيم ، ملك . ب. المشتقة : الإله (لله) ، الحميد (الحمد) ، الديان (الدين) ، المعبود (نعبد) ، المعين (نستعين) ، الهادي (اهدنا) ، المنعم (أنعمت) .
فضائل وأسماء سورة الفاتحة : يقول القرطبي عن فضائل وأسماء سورة الفاتحة([1]) : (وفي الفاتحة من الصفات ما ليس لغيرها حتى قيل : إن جميع القرآن فيها ... تضمنت جميع علوم القرآن ومن شرفها أن الله سبحانه قسمها بينه وبين عبده ولا تصح القربة إلا بها ... وبهذا المعنى صارت أم القرآن العظيم ... إذ القرآن توحيد وأحكام ووعظ والفاتحة تضمنت التوحيد والعبادة والوعظ والتذكير) . وللفاتحة أكثر من (17) اسما منها : 1. الصلاة : لأن الصلاة لا تصح إلا بها لقوله (ص) : ( لا صلاة بدون فاتحة الكتاب) وفي تفسير الآلوسي وغيره تسمى سورة الصلاة . 2. الحمد : لأن أولها لفظ الحمد وفيها ذكر الحمد . 3. فاتحة الكتاب : لأنها تفتتح قراءة القرآن الكريم بها لفظاً وتفتتح بها الكتابة في المصحف خطاً وتفتتح بها الصلوات . 4. أم الكتاب . 5. أم القرآن : سميت كذلك لأنها أوله ومتضمنة لجميع علومه ، وبه سميت مكة (أم القرى) لأنها أول الأرض ومنها . 6. السبع المثاني : لأنها تثنى في كل ركعة وهي سبع آيات . 7. القرآن العظيم : لتضمنها جميع علوم القرآن كما ورد أعلاه . 8. الشفاء : لقوله (ص) : (فاتحة الكتاب شفاء من كل داء) كما ورد في مسند الإمام احمد عن عبد الملك بن عمر . 9. الرقية : ثبت ذلك في حديث أبي سعيد الخدري وفيه أن رسول الله (ص) قال للرجل الذي رقى سيد الحي (وما أدراك أنها رقية ؟ فقال يا رسول الله شيء القي في روعي) (الحديث) . 10. الأساس : قال أبن عباس رضي الله عنهما : (لكل شيء أساس ، وأساس الكتب القرآن وأساس القرآن الفاتحة وأساس الفاتحة بسم الله الرحمن الرحيم) . 11. الوافية : لأنها لا تتصف ولا تحتمل الاختزال ولو قرأ من سائر سور نصفها في ركعة ونصفها الآخر في ركعة لجاز ذلك ولو نصفت الفاتحة في ركعتين لم يجز (أي لا تقبل التنصيف) وكذلك لأنها وافية لما في القرآن الكريم من معان . 12. الكافية : لأنها تكفي عن سواها ولا يكفي سواها عنها قال رسول الله (ص) : (أم القرآن عوض عن غيرها وليس غيرها عوض عنها) . 13. الواقية : لأنها واقية لمن قرأها من الأمراض والآفات . 14. سبعا : لأنها سبع آيات ولخولها من سبعة حروف وهي (الثاء والجيم والخاء والزاي والشين والظاء والفاء) . 15. الكنز : لقول النبي (ص) في الحديث القدسي أنه قال تعالى : (فاتحة الكتاب كنز من كنوز عرشي) . 16. سورة الدعاء : لاشتمالها على (اهدنا الصرط المستقيم) . 17. أعظم سورة في القرآن : عن أبي سعيد بن المعلى (رض) عن النبي (ص) أنه قال : (لأعلمنك أعظم سورة في القرآن : الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته) .
سورة الفاتحة والصلاة : كما ذكرنا سابقا أن احد أسماء سورة الفاتحة هو (الصلاة) وسميت صلاة للحديث القدسي الذي رواه مسلم (رض) قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : (قسمت الصلاة (الفاتحة) بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال : (الحمد لله رب العالمين قال الله تعالى : (حمدني عبدي) ... الخ الحديث) وسميت كذلك لأن الصلاة لا تصح إلا بها وقد قال عليه الصلاة : (لا صلاة لمن لا يقرأ بفاتحة الكتاب) رواه الشيخان واحمد وأصحاب السنن . إن عدد كلمات سورة الفاتحة مع البسملة (29) كلمة بعدد حروف المعجم وبعدد السور التي وردت فيها الحروف المقطعة في القرآن الكريم ، وإن الآية الأخيرة من سورة الفتح والتي رقمها (29) في قوله تعالى : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) [الفتح : 29] ، تجمع حروف المعجم وليس لها إلا أخت واحدة في آل عمران هي الآية (154) وهي قوله تعالى : (ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنْ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنْ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) [آل عمران : 154] . علما بأن آية الكرسي في سورة البقرة نقصتها بـ (ش ، ز ، ظ) . وإن البسملة (وكلماتها الأربع) آية من الفاتحة للحديث الذي رواه الدارقطني بسنده عن أبي هريرة عن النبي (ص) قال : إذا قرأتم (الحمد لله رب العالمين) فاقرءوا (بسم الله الرحمن الرحيم) إنها أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني وبسم الله الرحمن الرحيم أحد آياتها)([2]) . ومن أسمائها ما رواه الترمذي عن أبي هريرة (رض) قال : قال رسول الله (ص) : (الحمد لله : أم القرآن ، وأم الكتاب ، والسبع المثاني) حديث حسن صحيح([3]) . وآياتها سبع (والحمد لله رب العالمين آيتها الأولى بعد البسملة وهي روحها تملأ ميزان قارئها بالحسنات لما رواه مسلم عن أبي مالك الأشعري قال : قال رسول الله (ص) : (الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان)([4]) . إن عدد حروف (الحمد لله رب العالمين) بالرسم العثماني (17) حرفاً ـ وهي بعدد ركعات الصلاة اليومية في الأوقات الخمسة (17) ركعة . ـ وبعدد لفظ الإيمان في القرآن الكريم (17) مرة . ـ وبعدد لفظ الكفر في القرآن والذي هو مناف للإيمان (17) مرة([5]) . ـ لقد وردت كلمة (الصلاة) بمعنى (الإيمان) في قوله تعالى (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) [البقرة : 143] ، قال أبن عباس : (أي صلاتكم التي صليتم إلى بيت المقدس)([6]) ولما كان الإيمان منافياً للكفر فقد روى الترمذي حديثاً في ذلك قال (ص) : (بين الكفر والإيمان ترك الصلاة)([7]) وكما هو معلوم فإن عدد الحروف المقطعة في سورة الفاتحة = 119 حرفاً وهذا العدد 119 = 7 ×17 ويساوي عدد ركعات الصلاة (الفرائض) اليومية لعدد أيام الأسبوع . ـ وقد مر أن الفاتحة هي السبع المثاني وعدد آياتها (7) آيات . ـ وأن قوله تعالى (الحمد لله رب العالمين) وردت (7) مرات([8]) . ـ ومر أن الفاتحة هي الصلاة وأننا نصلي في اليوم (17) ركعة مفروضة . ـ ومر أن هذا العدد = عدد كلمات (الإيمان) 17 مرة ويساوي عدد كلمات (الكفر) 17 مرة . ـ ومر في الحديث الحسن الصحيح الذي رواه الترمذي (بين الكفر والإيمان ترك الصلاة) . ـ ومر أننا إذا ضربنا عدد ركعات صلاة الفرض في اليوم وهي (17 ركعة) × (عدد أيام الأسبوع وهي (7) أيام) كان الناتج (119) ركعة . هذا إذا اعتبرنا خطبتي الجمعة بمقام ركعتين أو لم نصل الجمعة بل صليناها ظهراً وأن هذا العدد (119) = نفس عدد الحروف المقطعة في الفاتحة ابتداءً . هذا بيان عن علاقة سورة الفاتحة (سورة الصلاة) بفريضة الصلاة وعدد ركعاتها وأنهما يشكلان معاً منظومة متناسقة كما سنذكر ذلك في ظاهرة الطواف حول الكعبة ، حيث يكون الطواف (7) أشواط ويبتدئ من ركن الحجر الأسود (خط الشروع) والبدء في بدأ هذه العبادة) ويكون الطواف بعكس اتجاه عقرب الساعة([9]) ، ونحن في دراساتنا هذه سنعتمد هذا السياق عند توزيع الأرقام والنتائج . وصولاً إلى تحقيق المنظومة السباعية في القرآن الكريم وتطبيقاتها في العبادات والقوانين الكونية في خلق الكون والإنسان .
جدول (1) عدد آيات سورة الفاتحة وعدد كلماتها وعدد حروفها والحروف المقطعة
جدول (2) أرقام الآيات وعدد الكلمات والحروف (الاعتيادية والمقطعة ) في آيات سورة الفاتحة
* هذه الأرقام هي من مضاعفات الرقم 7. الرقم الكلي هو 287 = 7×41 والذي تبينه المجموعات التالية : ** الأول : 41 + 36 = 77 (7×11) & الثاني : 26 + 23 = 49 (7×7) # الثالث : 38 + 37 + 86 = 161 (7×23)
شكل
(1) المنظومة السباعية في سورة الفاتحة حسب ظاهرة الطواف حول الكعبة أنظر الجدول
رقم (1) والجدول رقم (2)
أولاً : 28+119=147 147÷7=21÷7=3
ثانياً : 29+20=49 49÷7 = 7÷7= 1
جدول (3) عدد الآيات والكلمات والحروف في سورتي الفاتحة والماعون (للمقارنة بينهما)
الحقائق المستنبطة 1: سورتي الفاتحة والماعون الوحيدتان في القرآن تحتويان على سبع آيات فقط. 2: إن ترتيب سورة الماعون في المصحف هو (107) ويبقى بعدها سبع سور فقط ! 3: توجد بينهما (105) سورة حيث أن : 105 =7×15 وعند دراسة سورة الماعون عن المؤشرات السباعية المذكورة في سورة الفاتحة (كمجموعة ضبط للمقارنة) نجد أن سورة الفاتحة هي السورة الوحيدة التي تتمثل فيها هذه الظاهرة (السبع المثاني : أي السبعة ومضاعفاتها) من بين سور القرآن.
الخلاصة :
وبعد نظرك في الجدولين السابقين (1،2) يمكنك أن تجد الحقيقة مجسدة
في
([1]) القرطبي ، الجامع لأحكام القرآن ، (بتصرف) ، 1/110ـ113 وغيره من التفاسير . ([2]) القرطبي ، الجامع لأحكام القرآن : 1/66 . ([3]) المصدر السابق : 1/79 . ([4]) المصدر السابق : 1/93 . ([5]) فاضل السامرائي ، التعبير القرآني ، ص15 ، والمعجم المفهرس ، ص89 ، ص610 . ([6]) السيوطي ، الدر المنثور : 1/353 . ([7]) راجع الترغيب والترهيب للمنذري : 1/378 . ([8]) لزيادة التفاصيل يراجع كتابنا (العلوم في القرآن) حيث ذكرنا فيه هذه المعلومة ، ص57 أما أسماء السور ورقم الآيات فهي كالآتي : 1. (الفاتحة / 2) . 2. (الأنعام / 45) . 3. (يونس / 10) . 4. (الصافات / 182) . 5. (الزمر / 75) . 6. (غافر / 65) . 7. (الجاثية / 36) . ([9]) حيث إن الكون جميعه من الذرة إلى المجرة يدور في أفلاكه بهذا الاتجاه ، قال عز وجل : (وكل في فلك يسبحون) [يس : 40] .
|