الحقيقة الباهرة:

(عيسى ابن مريم) و (النحل) في القرآن والعلم والعدد (16)

اعجاز علمي و رقمي جديد في القرآن الكريم

 

 

المقدمة

ان لله عز وجل كتابين وكونين, الاول القرآن كتاب وكون الله المسطور. والثاني الكون كتاب وقرآن الله اللمنظور! فهما متطابقان ومتناسقان ويفسر احدهما الاخر, حيث ان القرآن يقود الى الكون والكون يقود الى القرآن.

وهذه الحقيقة اكتشفها العلماء وتكلموا عنها ومنهم (الحارث المحاسبي) المتوفي سنة عام 243هـ. وفي هذا السياق عقد شيخ الاسلام (ابن تيمية) المتوفي عام 728 هـ, كتابا قيما بعنوان (موافقة صريح المعقول مع صحيح المنقول). وصحيح المنقول هو القرآن الكريم وما صح من حديث رسولنا الامين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم), وصريح المعقول هو ما عرف من الثوابت والحقائق العلمية في الكون والانسان.

)أن الفرق بين هذين الكتابين او هاتين القرائتين (قراءة الوحي وقراءة الكون) هو ان القرآن الكريم (الوحي) هو الاصل والسابق, اما الكون والانسان فهم الفرع واللاحق, لان القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل الذي يتصف بالكمال والحق المطلقين لذلك فان كلامه يتصف بهما ايضا لأن الكلام صفة المتكلم. اما العلم وحقائقة فهو تابع للقرآن الكريم ودال عليه. وكلما تقدمت العلوم والمعارف اتضحت لنا العلوم القرآنية والشرعية, فأصبحت هذه العلوم التجريبية في خدمة فهم وتفسيرالاسلام وعقائده واركانه واوامره ونواهيه.قال تعالى:

(وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما الله بغافل عما تعملون) النمل: 93([1].

ومن هذا المنطلق فأننا سنذكر مثالا واحدا في بحثنا ادناه عن معجزة خلق سيدنا (عيسى ابن مريم) من ام دون اب في قوله عز وجل : (ان مثل عيسى كمثل ادم خلقه من تراب خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون)ال عمران: 59. أي ان خلقهما من (عالم الامر بقوله سبحانه وتعالى: كن فيكون) كما يقول علماؤنا الافاضل. وكذلك كيف انه عليه السلام سينزل وهو حي قبل ان تقوم الساعة وكعلامة من علاماتها الكبرى, كما ثبت هذا في كثير من احاديث المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الصحيحة, رحمة للامة وانتصارا للاسلام وهدآية للبشرية كما ارسل الباري عز وجل سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) رحمة للعالمين, قال تعالى: (وما ارسلناك الا رحمة للعالمين) الانبياء: 107.

ان الله عز وجل ضرب لنا من خلال العلم وحقائقه مثالا توضيحيا يقرب لنا الموضوعات الغيبية المذكورة اعلاه عن طريق خلق النحل وسورتها في القرآن الكيم وعلاقة ذكرهما (عيسى ابن مريم والنحل) بما يتعلق بالمعجزة الرقمية القرآنية والعدد (16) في العلم والقرآن الكريم, كمحور ربط وضبط بينهما, اثباتا وتوضيحا لما ذكره وكذلك تثبيتا للمؤمنين واقامة الحجة على غيرهم, قال تعالى:

(قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين امنو وهدى وبشرى للمسلمين) النحل: 102.

وسنتناول ذكر النحل في القرآن والعلم اولا, ثم ذكر سيدنا عيسى ابن مريم في القرآن الكريم  ثانيا, وسنوضح الثوابت العلمية للربط بينهما, وكذلك من خلال الرقم (16) ومضاعفاته, كمؤشر وبرهان على صحة هذه الامور الغيبية. قال تعالى:

(يا ايها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وانزلنا اليكم نورا مبينا) النساء: 174.

 

 

(ألنحل) في القرآن: 

1.     ان ترتيب سورة النحل في القرآن الكريم هو(16).

2.     ان عدد آيات سورة النحل هو(128) وهذا العدد هو من مضاعفاته حيث ان: 16X8=128

3.     ان عدد احرف الكلمات الاربع الاولى من الآيتين (68 و 69) اللتين ذكرتا النحل وبعض طبائعه وفوائده في سورتها هو 16 حرفا في قوله تعالى:  (واوحى ربك الى النحل), وهذه الحروف والكلمات هي التي خاطب وامر بها (النحل) هذه الحشرة العجيبة ذات الفائدة الكبيرة للانسان من خلال ما تخرجه من بطونها من منتوجات مفيدة جدا كالعسل وغيره فيه شفاء للناس, اكتشف العلماء حديثا قسما منها وبعضها من اسرار حياتها الدقيقة والنظامية جدا التي اذهلت المتخصصين في دراسة (امة النحل) والتي وافقت ما جاء في القرآن الكريم.

 

(النحل) في العلم:

1.     ان عدد الكروموسومات في النحل هو (16) زوجا.

2.     ان الكروموسومات في ذكر النحل وخلافا لبقية المخلوقات هو (16) فردا (اي نصف العدد اعلاه), والسبب في ذلك ان النحل ينتج من بيوض غير ملقحة بعملية تسمى التكاثر العذري (Parthenogenesis) وذلك بأحدى هاتين الطريقتين:

اولا: ان الملكة الواحدة (في كل خلية نحل توجد ملكة واحدة فقط كما هو معلوم) تضع حوالي 200 – 250 الف بويضة في الموسم الواحد او ما يقارب 1500 بويضة في اليوم معظمها ملقح, تنتج النحلات الشغالات المنتجة للعسل وغيره وعدد قليل منها غير ملقح, والتي من المفروض كما في بقية المخلوقات ان لا تنتج شيئا, ولكن في حالتها الخاصة فانها بقدرة الله تعالى عز وجل تعطي ذكور النحل!! ويلاحظ انه بعد اربع سنوات من حياة الملكة تميل الى وضع بيوض غير ملقحة, وذلك لقرب مخزونها من النطف المنوية بالنفاد وهذا الامر يضعف خلية النحل علما انها تلقح مرة واحدة وغالبا من قبل ذكر واحد وفي الجو (الهواء الطلق تحديدا) في رحلة التلقيح (التزاوج) والتي تستغرق عادة عشرين دقيقة.

ثانيا: عن طريق الملكة الكاذبة او(الأم الكاذبة), حيث انه في حالة موت او فقدان الملكة لأي سبب كان, تقوم الشغالات الفتية بتغذية احداهن بالغذاء الملكي فتنمو مبايضها (التي هي ضامرة ومتوقفة عن العمل اصلا وغير قابلة للتلقيح ولا تنتج بيوضا), وتبدأ بوضع بيوضا غير ملقحة تعطي ذكورا فقط تحمل بالطبع 16 كروموسوما فرديا في تكاثر عذري غير جنسي فريد من نوعه بقدرته وأمره سبحانه وتعالى!

ان انتاج ذكور النحل من بيوض غير ملقحة (سواء من الملكة الحقيقية او الكاذبة) وذلك من انثى دون تلقيح من ذكر, دلالة عظيمة على قدرته عز وجل كما ذكرنا, وهو ايضا مثال علمي واقعي جعله الله لنا نموذجا واضحا مقربا لمعجزة خلق سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام من ام عذراء دون اب (اي من بيضة غير ملقحة), قال تعالى على لسان السيدة مريم العذراء:

(قالت رب انى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء اذا قضى امرا فأنما يقول له كن فيكون) ال عمران: 47.

3.     ان المدة التي تستغرقها مبايض النحلة الشغالة (الأم او الملكة الكاذبة) لوضع البيوض غير الملقحة المذكورة في الفقرة اعلاه هي ما بين 6 – 26 يوما, اي بمعدل (16) يوم بالضبط فتأمل! وكما ذكرنا سابقا فأن هذه البيوض غير الملقحة تنتج ذكورا فقط والتي تنحصر وظيفتها بالتزاوج مع الملكة وتلقيحها في رحلة التزاوج التي ذكرناها.

4.     ان البيضة التي ستصبح ملكة تحتاج الى (16) يوما بالضبط لتبلغ مرحلة الحشرة الناضجة مرورا بمراحل اليرقة والعذراء, بينما البيوض التي ستنتج الشغالات والذكور تحتاج لبلوغ هذه المرحلة الى 21 و 24 يوما على التوالي, علما ان خلية النحل الواحدة تتألف من ملكة واحدة فقط كما هو مبين اعلاه وعشرات الالوف من الشغالات والمئات من الذكور. فتأمل خصوصية الملكة واهميتها في (امة النحل) لذلك اختصها الله عزوجل (والله اعلم) بهذه الايام المتناسقة مع معطيات كتابه بخصوص هذا الرقم وهو 16 يوما بالضبط لبلوغها دور الحشرة الكاملة.

 (عيسى ابن مريم) في القرآن:

1.     جاء ذكر سيدنا عيسى ابن مريم في القرآن الكريم 33 مرة, ولكن بصيغ مختلفة منها: ابن مريم, المسيح, عيسى, المسيح ابن مريم. وذلك بعدد سني عمره في الارض والتي بلغت 33 عاما عليه السلام. وقد ذكر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذلك في الحديث الشريف قائلا: (رفع عيسى ابن مريم الى السماء وهو اابن ثلاث وثلاثين سنة)[2]. أما اسمه الكامل (عيسى ابن مريم) فقد ورد بهذه الصيغة في القرآن الكريم (16) مرة بالضبط[3]  .فتأمل هذه الاشارة المباشرة والربط الدقيق بين هذا التكرار في ذكر اسمه عليه السلام مع عدد الكروموسومات الفردية (16) في ذكر النحل وغيرها من المؤشرات التي لها علاقة بهذا العدد (16) الوارد اعلاه بخصوص النحل في القرآن والعلم كمثال تقريبي, على معجزة خلق سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام , قال تعالى: (وتلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون) العنكبوت: 43.

2.     ان سورة مريم في القرآن الكريم تقع في الجزء (16) منه وقصة سيدنا عيسى مع والدته مريم العذراء تبدأ في الآية (16) من هذه السورة, وذلك بقوله تعالى:   (واذكر في الكتاب مريم اذ انتبذت من اهلها مكانا شرقيا) مريم: 16.

فتأمل في هذا الربط الدقيق والرائع بينهما!

 

(مريم) في القرآن:

ومن بديع التناسق العددي والموضوعي بين سيدنا عيسى ووالدته العذراء مريم (اي بين الام وولدها) انهما حالة واحدة في هذه المعجزة فهما آية واحدة كذلك كما قال سبحانه وتعالى:

(وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما الى ربوة ذات قرار ومعين) المؤمنون: 50.

يقول الفخر الرازي في تفسير هذه الآية الكريمة (فأشتركا جميعا في هذه الامر العجيب الخارق للعادة انه جعلهما آية ابنفس الولادة لانه ولد من غير ذكر ووالدته من غير ذكر... وذلك لأن الولادة فيه وفيها آية واحدة فيهما وقال تعالى (آية) ولم يقل (آيتين))! [4]

لذلك نجد من الاعجاز العددي القرآني في هذا الموضوع ان اسماء مريم قد تكررت في كتاب الله (16) مرة بالضبط موافقا لعدد عبارة (عيسى ابن مريم), التي جاءت (16) مرة ايضا.

وكما يلي في السور والآيات حسب ترتيب ورودها في القرآن الكريم [5]:

سورة آل عمران – الآيات :36 , 37 , 42 , 43 , 44 , 45

سورة النساء – الآيتان : 156 , 171

سورة المائدة – الآيات : 17 , 75 , 110 , 116

سورة مريم – الآيتان :16 , 27

سورة المؤمنون – الآية : 50 (موضوعة البحث اعلاه)

سورة التحريم – الآية : 12

(الرحمن) في القرآن:

لقد تكررت كلمة (الرحمن) في سورة مريم (16) مرة بالضبط, ابتداءاً من الآية رقم (18) وانتهاءاً بالآية (96) والتي هي من مضاعفات الرقم (16) حيث ان: (96=16X6), علما ان عدد آيات هذه السورة المباركة هو 98 آية. واذا ما دققنا في الحكمة من تكرار اسم (الرحمن) الذي هو من أسماء الله الحسنى الفريدة في صفاته (لكونه من أسماء الذات), وبعدد أكثر من أي سورةاخرى في القرآن الكريم (وردت كلمة الرحمن 57 مرة فيه وفي هذه السورة لوحدها فقط (16) مرة اي بنسبة 30% من المجموع الكلي), لعرفنا السبب بأنه (والله اعلم) في هذه السورة تتجلى الرحمة الالهية للبشرية بهدايتهم الى العقيدة الصحيحة والمنهاج القويم في هذه الحياة وصولا الى رضوان الله وسعادتهم في الدنيا والاخرة, وذلك عن طريق ارسال الانبياء والمرسلين وانزال الكتب السماوية كما ورد في هذا السياق في الآيات الاتية في هذه السورة المباركة:

·        (ذكر رحمت ربك عبده زكريا) مريم: 2

·        (قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان امرا مقضيا) مريم: 21. والكلام هنا عن سيدنا عيسى عليه السلام

·        (ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا) مريم: 50. والكلام هنا عن سيدنا ابراهيم واسحق ويعقوب عليهم الصلاة والسلام.

·        (ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا) مريم: 54. والكلام هناعن سيدنا موسى عليه السلام. فالجو العام في هذه السور هو جو الرحمة, ومن رحمته عز وجل للبشرية انه ارسل اليهم خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:

·        (وما ارسلناك الا رحمة للعالمين) الانبياء: 107.

وفي شرح اسم (الرحمن) يقول الامام ابو حامد الغزالي (المتوفي عام 606هـ) في كتابه (المقصد الاسنى في شرح أسماء الله الحسنى) ما نصه (الرحمن أسم مشتق من الرحمة ةالرحمة تستدعي مرحوما ولا مرحوما الا وهو محتاج ....والرحمن أخص من الرحيم ولذلك لا يسمى به غير الله والرحيم قد يطلق على غيره فهو من هذا الوجه قريب من اسم الله الجاري مجرى العلم (لأنه دال على الذات الجامعة للصفات الالهية كلها ولا يطلق على غيره لا حقيقة ولا مجازا) وأن كان هذا مشتقا من الرحمة قطعا, ولذلك جمع الله بينهما فقال: (قل ادعو الله أو ادعو الرحمن أيا ما تدعو فله الاسماء الحسنى ) الاسراء: 11. فالرحمن هو العطوف على العباد بالايجاد اولا, وبالهدآية الى الايمان وأسباب السعادة ثانيا, وألاسعاد في الاخرة ثالثا, والانعام بالنظرالى وجهه الكريم رابعا)[6].

لذلك, فأن الله عز وجل من رحمته ومن صفاته وكما رحم البشرية بأرسال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فانه سيرحمها ثانية بنزول سيدنا عيسى ابن مريم رحمة وهداية للناس جميعا قبل قيام الساعة, وكعلامة من علاماتها الكبرى, كما سبق وأن ارسله الى بني اسرائيل رحمة وهداية وكذبوا به وأرادو قتله ورفعه الله حيا كما نص على ذلك في كثير من الآيات القرآنية الكريمة والاحاديث النبوية الشريفة والتي منها:

أولا: قوله سبحانه و تعالى:

(اذ قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة ثم الي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون) ال عمران: 55.

ثانيا: قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى ابن مريم حكما مقسطا واماما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله احد) [7].

ويقول عليه الصلاة والسلام ايضا: (الانبياء اخوة لعلات (اي ابوهم واحد), ودينهم واحد وأمهاتهم شتى وانا اولى الناس بعيسى ابن مريم لأنه لم يكن بيني وبينه نبي وانه نازل فأذا رأيتموه فأعرفوه ... فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويعطل الملل حتى يهلك الله في زمانه الملل كلها غير الاسلام ويهلك الله في زمانه المسيح الدجال الكذاب وتقع الامنة في الارض حتى ترتع الابل مع الاسد والذئاب مع الغنم فيمكث ما شاء الله ان يمكث, ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون ويدفنوه) [8].

من اجل ذلك ولغيره – والله اعلم- تكررت كلمة (الرحمن) في هذه السورة أكثر من غيرها لتضفي عليها جو من الرحمة التي تتمثل بها هذه الصفة المتميزة للبارئ عز وجل (الرحمن الرحيم), والتي جاءت متناسقة معنىً وعددا مع تكراراسم سيدنا (عيسى ابن مريم) والعدد (16) ايضا في سورة مريم , في اعجاز علمي ورقمي جديد وفريد للقرآن الكريم, يقرب لنا مفهوم عودته ونزوله حيا رحمة للامة وانتصارا للحق والاسلام, كما قرب لنا معجزة خلقه في حالة خلق ذكر النحل من بيضة غير ملقحة, ناتجة عن الملكة الحقيقية او الملكة الكاذبة العذراء من دون تلقيح من ذكر كما بيناه آنفا.

هذه هي الحقيقة الباهرة وهذا هو عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون عبد مخلوق ابن العذراء مريم القديسة, لا أب له, انه نبي ورسول وهو معجزة في بدايته ولديه معجزات كثيرة في حياته وغيابه معجزة وعودته مرة اخرى معجزة انه عيسى ابن مريم, الحقيقة الباهرة.

  والله يقول الحق وهو يهدي السبيل والحمد لله رب العالمين

  الطبيب الاستشاري

محمد جميل عبد الستار الحبال – الموصل – العراق

باحث في الاعجاز الطبي والعلمي في القران الكريم والسنة النبوية المطهرة

25-12-2004

Email: alhabbal45@yahoo.com

 المصادر:

1.     المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم ط4 – محمد فؤاد عبد الباقي – دار المعرفة – بيروت(1994م)

2.     التفسير الكبير – الامام الفخر الرازي – مجلد 8 – الطبعة الاولى – مؤسسة المطبوعات الاسلامية بالقاهرة (بدون سنة)

3.     المقصد الاسنى في شرح اسماء الله الحسنى – الامام ابو حامد الغزالي – من منشورات محمد علي بيضون – دار الكتب العلمية, بيروت (2001م)

4.     النحل – هاني عرموش – دار النفائس, بيروت (2002م)

5.     مملكة النحل والعدد (16) -  لقمان ابراهيم القزاز – مجلة آيات – العدد 8, ص 34-36 (2004م)

6.     البداية والنهاية – الحافظ ابن كثير الدمشقي – مجلد 1-2 مكتبة المعارف – بيروت (بدون سنة)

7.     التصريح بما تواتر في نزول المسيح – محمد انور شاه الكشميري – مراجعة وتحقيق عبد الفتاح ابو غدة – ط5 , دار القلم – بيروت (1992م).

8.     العلوم المعاصرة في خدمة الداعية الاسلامي – مطابقة الحقائق العلمية للآيات القرانية – دار المنهاج القويم – دمشق(2005م).


 

[1]   محمد جميل الحبال – العلوم المعاصرة في خدمة الداعية الاسلامي – مطابقة الحقائق العلمية للايات القرانية, ص 30 (بتصرف)

[2] الحافظ ابن كثير – البدآية والنهآية. 1-2\78.

[3] محمد فؤاد عبد الباقي\ المعجم المفهرس لالفاظ القرآن الكريم, ص 840.

[4] الفخر الرازي – التفسير الكبير - 23\103.

[5] محمد فؤاد عبد الباقي – المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم- ص 840.

[6]  أبو حامد الغزالي – المقصد الاسنى في شرح اسماء الله الحسنى - 2\14

[7]  رواه الامام أحمد في مسنده عن ابي هريرة رضي الله عنه  2\494.

[8]  رواه الامام احمد في مسنده 2\437 , وابن حجر في فتح البارئ 6\357 عن ابي هريرة ايضا.